يترقب المغاربة على أعصابهم ما ستؤول إليه الأوضاع الصحية ببلادنا خلال الأيام القادمة، إذ يتوق الجميع إلى العودة إلى الحياة الطبيعية بعدما تنقشع الغمامة التي خلفتها جائحة كورونا. الأنباء التي تسربت من الكواليس تفيد أن الحكومة عازمة على إعادة تدوير العجلة الاقتصادية ببلادنا بشكل تدريجي بدءا من 20 في الشهر الجاري، حيث ستعطي الضوء الأخضر لعودة مجموعة من الأنشطة الصناعية والتجارية إلى الاشتغال، بالإضافة إلى الإدارات العمومية، مع أخذ كافة التدابير الاحترازية والمتمثلة في مسافة الأمان وارتداء الكمامات. ووفقا لمصادرنا، فإن قرار منع التجمعات البشرية سيظل ساري المفعول لبضعة أسابيع أخرى، وكذلك الشأن بالنسبة لتوقيت فتح الأسواق والمحال التجارية المقلص، وبالتالي فإن المدارس والجامعات والمساجد ستظل مغلقة إلى غاية منتصف شهر ماي المقبل على الأرجح، كما سيظل منع إقامة الحفلات والأعراس ساري المفعول إلى إشعار آخر. أما بخصوص المقاهي والمطاعم، فمن المتوقع أن تظل مغلقة هي الأخرى إلى حين حصر بؤر الوباء وتجاوز مرحلة الخطر التي لازالت قائمة لحدود الساعة.