العالم أليوم يمر على جسر ضيق بين مصيبة الجائحة وسرعة تفشيها وكثرة موتاها وقلة الشفاء منها وبين خيانة الدول بعضها البعض ولجوء معظمها إلى الخيانة وجميع الوسائل القذرة لسرقة المجهودات العلمية المبذولة في مجال البحت عن التلقيح المضاد لكورونا. وقرصنة المواد الطبية واللجوء إلى المكر و الحيل حتى في ذروة الأزمة. سرعة انتشار الجائحة تتطلب اللجوء إلى وسائل أخرى للحد منها ومن المنتظر التفكير في جعل الأيام يوم بيوم.
يوم بدون حركة لأي كان تغلق المحلات بجميع أنواعها بما فيها الأسواق العشوائية وتتوقف حركة السير والجولان وجميع مرافق الدولة ما عدا الضروري منها لحفظ الأمن والنظام حيث لا طائر يطير ولا حركة لبشر أو حجر ويبقى كل في داره. ويوم يغاث فيه الناس للحصول على ما يلزمهم ونقل البضائع والسلع. مع مراعاة الضرر الذي يلحق بالناس لتسرع السلطات في صرف ما وعدت به. ويضع كل إنسان في أذنيه حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم.." ما ءامن بي من بات شبعان وجاره جائع إلى جنبه وهو يعلم به " لأن متتالية الانتشار أصبحت هندسية أساسها كبير . ما يصطلح عليه بدالة أسية غير متوقع توقف أسها.