في ظل الإرتفاع المتواصل لحالات الإصابة بفايروس كورونا المستجد، والذي تجاوز وطنيا 104 حالة جديدة في 24 ساعة الأخيرة فقط، تواصل إدارة المركز الإستشفائي محمد السادس بمراكش، تجاهلها للعديد من المطالب التي ارتفعت منذ مدة ليست بالقصيرة، والتي طالبت بتشغيل بناية من دور أرضي وثلاثة طوابق بمستشفى ابن طفيل التابع للمركز، والتي تضم مركبا جراحيا، بسبع قاعات للجراحة مجهزة بأنابيب وبنية تحتية تخوله استقبال أكثر من 20 سرير للإنعاش إلى جانب قاعة متخصصة في الإنعاش بعشرة أسرة، إلى جانب أكثر من 130 سرير لاستقبال المرضى، وهي أرقام مهمة في ظل هاته الظروف العصيبة التي نعيشها. مصادر طبية من المركز أكدت لأخبارنا المغربية أن المشروع توقف لسنتين تقريبا بسبب مشاكل مرتبطة بالمصاعد، والشركة التي فازت بصفقتها، ليتوقف المشروع وتتوقف معه مصالح المواطنين الصحية بشكل غير مفهوم وفتح الباب أمام العديد من التخمينات. فهل سيتدخل وزير الصحة لفرض تجاوز مشكل "المصاعد" وإيجاد حل له، خصوصا وأن البناية جاهزة ولا تتطلب سوي أشغال طفيفة إلى جانب مصاعد حقيقية وليس حلولا ترقيعية ليستفيد المواطنون من عشرات أسرة الإنعاش والإستشفاء في هذا الظرف الخطير والحساس؟