طالب المكتب الجهوي للجامعة الوطنية للصحة (إ م ش) لجهة بني ملالخنيفرة والي الجهة بتسهيل مأمورية عمل نساء ورجال الصحة في هذه الظروف الصحية الاستثنائية التي تمر منها بلادنا، وما ينتج عنها من إكراهات طارئة، خصوصا مع دخول الحجر الصحي الاضطراري والضروري لحيز التطبيق لمواجهة انتشار فيروس كورونا، وبشكل خاص المتعلقة بالحماية والوقاية وسكن وتنقل الأطر الصحية التي تقطن بعيدا عن مؤسسات اشتغالها أو خارج أقاليم ومدن عملها وفي مقدمتهم غير المتوفرين على وسائل نقل خاصة. رسالة النقابة والتي توصلت أخبارنا المغربية بنسخة منها بمبادرات المكاتب النقابية للتخفيف من تداعيات هذه الأزمة الوبائية على نساء ورجال الصحة في شراكة تلقائية وتعاون مثمر مع الإدارة الصحية جهويا، إقليميا ومحليا وممثلي السلطات والمجتمع المدني والمؤسسات والفاعلين والمواطنين ببعض المناطق والتي أسفرت عن توفير بعض المؤسسات (وكذا منازل خاصة ببعض الأفراد المتطوعين مؤقتا) وتلقي عدة وعود لتوفير الإقامة لنساء ورجال الصحة المعنيين إلى جانب وسيلة نقل، مع إقراره بأن المجهود الذي بُذل لا يستجيب للحاجيات الكافية في الحماية والنقل والسكن الذي سيكون أكثر ملحاحية بدخول الحجر الإجباري للأطر الصحية المتعاملة بشكل مباشر مع المصابين لحيز الواقع لتفادي نقلهم للعدوى المحتملة لعائلاتهم ومحيطهم وبقائهم قرب المراقبة، مع دعوتهم والي الجهة لاتخاذ ما يراه مناسبا من تدابير إضافية لتجاوز كل ما يعيق أداء نساء ورجال الصحة لواجبهم المهني والإنساني في هذه الظروف الاستثنائية وحث الجهات المعنية بالأقاليم الخمس للجهة من جديد على بذل المزيد من الجهد لتوفير السكن والتنقل والحماية ووسائل ومستلزمات الوقاية والتعقيم والنظافة والتشجيع للأطر الصحية الطبية والتمريضية والإدارية وعمال وعاملات شركات المناولة والتدبير المفوض العاملين بالمؤسسات الصحية بالجهة في هذه الظروف.