خرجة إغلامية أقل ما يقال عنها أنها شاذة ومضللة تلك التي أطل بها الشيخ السلفي المثير للجدل "أبو النعيم" والتي تطرق فيها للإجراء الهام الذي أقدمت عليه وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامي القاضي بإغلاق المساجد وتعليق صلوات الجماعة والجمعة مؤقتا حفاظا على سلامة المصلين من عدوى فيروس كورونا. الشيخ أبو النعيم كان له رأي آخر، أظهر خلاله تطرفا شديدا، حيث هاجم الدولة المغربية ووصل به الأمر حد تكفيرها، حيث قال بالحرف:"البلد الذي تغلق فيه المساجد ولا تصلى فيه الصلوات الخمس هذا بلد ارتد عن دينه وكفر بعد إيمانه وأصبح دار حرب وليس دار إسلام". الكلام الشاذ الصادر عن الشيخ المدعو أبو النعيم أثار استياء المتتبعين خاصة وأن جل الفقهاء أجمعوا على أن ظهور الوباء في بلد ما يستوجب اتخاذ كل الاحتياطات اللازمة لحماية المسلمين وأهل البلد عموما حتى ولو أغلقت المساجد ودور العبادة، لأن ذلك يدخل في باب المحافظة على النفس التي أوصى الله برعايتها.