رغم كل الإجراءات الصارمة التي اتخذتها الحكومة الإسبانية للقضاء على فيروس كورونا، والتي وصلت إلى إعلان حالة الطوارئ وفرض حظر للتجول، إلا أن عدد الإصابات المؤكدة والوفيات لازالت في ارتفاع مخيف، حيث تم تسجيل اليوم فقط أزيد من 1200 إصابة و 15 حالة وفاة. وقالت وسائل إعلام إسبانية أن المستشفيات لم تعد قادرة على استيعاب العدد المتزايد من الإصابات مشيرة إلى أن انهيار النظام الصحي بالبلاد بات وشيكا.
وحول حظر التجول الذي تم تطبيقه المدن الإسبانية إلى مدن للأشباح، وهو ما لم يحد من تواصل انتشار الفيروس، لكون جل المصابين التقطوا العدوى قبل حتى أن يتم تطبيق التدابير الصارمة الجديدة.