عادت مدينة طنجة يوم أمس إلى واجهة الأحداث بعد المواجهات التي وقعت بسوق كسبراطا بين القوات العمومية و الباعة المتجولين المحتلين للملك العام بعد أن رفضوا لليوم التاني على التوالي إخلاء الأرصفة والشوارع العمومية حيث عمدوا إلى تحدي أوامر السلطات وافترشوا الأرض عنوة فيما قام البعض الاخر برشق القوات التي حاولت تفرقتهم بالحجارة،مما حدى بعناصر القوات العمومية إلى استعمال القوة لتفربقهم الشىء الذي نتج عنه حدوث مجموعة من الإصابات،فقي صفوف الباعة وبعض المواطنين الذين طالهم الرشق بالحجارة. وجدير بالذكر أن مدينة طنجة تعرف احتقانا شعبيا كبيرا منذ أحداث بني مكادة التي خلفت مجموعة من الإصابات مما يجعل الجهات الأمنية مطالبة بالتعامل بنوع من الحذر وضبط النفس في مواجهة هذا النوع من الأحداث حتى لا تتطور الأمور وتأخذ ابعادا أخرى خصوصا في ظل الأزمة المادية التي تجتاح البلاد واندحار القدرة الشرائية للمواطنين بسبب البطالة وارتفاع الأسعار .