الكل يعلم ما مدى الفاجعة التي وقعت نهاية الموسم الدراسي المنصرم،فوق الممر السككي المؤدي إلى جماعة أولاد حسون تلك الفاجعة التي راح ضحيتها تلاميذ أبرياء همهم الوحيد التحصيل العلمي،والعودة إلى ذويهم سالمين غانمين لكن تلك المرة وقع ما وقع.وكما نقول بالدارجة المغربية(كيت ليجات فيه).رغم هذا، جمعية النقل المدرسي الرحامنة لم تبدي أي اهتمام وخصوصا من ناحية طاقم سائقيها،فهذا الموسم نلاحظ نفس الأوجه.فخط انزالت لعظم –ابن جرير،والذي عرف عراقيل في بداية هذا الموسم الدراسي.فالتلاميذ المستفيدين منه سواءا المتمدرسين بالثانوي منهم أو بمكتب التكوين المهني يعانون من هستيريا الخوف والفزع اليومي بخصوص السرعة التي يسير بها سائق الحافلة سواءا بالصباح أو مساءا.وهذه السرعة نخشى ما نخشاه أن تؤدي إلى عواقب وخيمة لا تحمد مضاعفاتها محليا أو إقليميا.مع العلم أن هذا السائق الذي لا نعرف عمله في الجماعة كثير التذمر من هذه الوظيفة على حد علمنا. لهذا وبما أن سائقي جل هذه الحافلات المدرسية هم موظفون بشكل أو بآخر،ومنحازين للبام.احذروا من مغبة ازدياد حوادث سيركم والتي غالبا لا قدر الله ستهوي بجراركم في حفر الرحامنة.