أشرف "سعيد أمزازي"، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي اليوم الاثنين 13 يناير الجاري مرفوقا بادريس أوعويشة الوزير المنتدب لدى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العال والبحث العلميي المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي، على إعطاء الانطلاقة الرسمية لفعاليات الندوة الدولية حول تدريس اللغات ولغات التدريس بالجامعة في سياق التعدد اللغوي والتي يحتضنها المركز الوطني للبحث العلمي والتقني بالرباط. ووفق بيان لوزارة "أمزازي" توصل الموقع بنسخة منه، فهذه الندوة التي تنظمها وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي في سياق وطني متميز بالشروع في تنزيل مقتضيات القانون الإطار 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي وخاصة تلك المتعلقة بالهندسة اللغوية والهندسة البيداغوجية الجديدة. وترمي هذه التظاهرة العلمية إلى تقاسم مختلف التجارب الدولية في سياق التعدد اللغوي والمساهمة في النقاش حول تدريس اللغات ولغات التدريس بالجامعة، بغية صياغة توصيات في هذا المجال ووضع تصور حول تكوين أساتذة التعليم العالي لمواكبة مسار إرساء الهندسة البيداغوجية الجديدة القائمة على نظام البكالوريوس ابتداء من الموسم الجامعي القادم. وتتميز هذه الندوة بمشاركة باحثين وخبراء من كل من كندا وفرنسا ولبنان والمغرب كما ستعرف مداخلات وعروض حول التعدد اللغوي وديداكتيك اللغات والثقافات وتكوين الأساتذة في مجال بيداغوجيا التعليم العالي في سياق التعدد اللغوي بالإضافة إلى مائدة مستديرة حول تدريس اللغات الأجنبية في نظام البكالوريوس الجديد.