أشرف سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، مرفوقا بادريس أوعويشة، الوزير المنتدب لديه المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي، اليوم الاثنين، على إعطاء الانطلاقة الرسمية لفعاليات الندوة الدولية حول تدريس اللغات ولغات التدريس بالجامعة في سياق التعدد اللغوي، التي يحتضنها المركز الوطني للبحث العلمي والتقني بالرباط. وتأتي هذه الندوة، وفق بلاغ لوزارة التربية الوطنية المنظمة لها، في سياق وطني يعرف الشروع في تنزيل مقتضيات القانون الإطار 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، وخاصة تلك المتعلقة بالهندسة اللغوية والهندسة البيداغوجية الجديدة. كما ترمي هذه التظاهرة العلمية إلى تقاسم مختلف التجارب الدولية في سياق التعدد اللغوي والمساهمة في النقاش حول تدريس اللغات ولغات التدريس بالجامعة، "بغية صياغة توصيات في هذا المجال ووضع تصور حول تكوين أساتذة التعليم العالي لمواكبة مسار إرساء الهندسة البيداغوجية الجديدة القائمة على نظام البكالوريوس ابتداء من الموسم الجامعي القادم"، وفق البلاغ. وتعرف هذه الندوة مشاركة باحثين وخبراء من كل من كندا وفرنسا ولبنان والمغرب، كما ستشهد مداخلات وعروضا حول التعدد اللغوي وديداكتيك اللغات والثقافات وتكوين الأساتذة في مجال بيداغوجيا التعليم العالي في سياق التعدد اللغوي، بالإضافة إلى مائدة مستديرة حول تدريس اللغات الأجنبية في نظام البكالوريوس الجديد.