عبر الأمير مولاي هشام عما اعتبره "حزن ودهشة وغضب" من خلال تدوينة فايسبوكية نشرها تعليقا على الأحكام الصادرة في حق مراهقين بكل من مكناسوالعيون بسبب نشرهم لتدوينات فايسبوكية. وحذر ابن عم الملك من التداعيات الخطيرة لهذه "المحاكمات الانتقائية" التي تطال مواطنين لا يشكلون أي خطر على أمن البلاد حسب تعبيره، لافتا إلى أن هذه الاستؤاتيجية قد تضع "الملكية في مواجهة صريحة مع الشعب.".وفيما يلي النص الكامل لتدوينة الأمير العلوي:"الحزن والدهشة هي المشاعر التي تغزو المرء امام تعرض قاصرين مغاربة لم يتجاوز عمرهم 18 ربيعا للسجن بسبب تدوينات في شبكات التواصل الاجتماعي أو ترديد أغاني، وهي حالة أيوب محفوظ المحكوم في مكناس بثلاث سنوات وحالة حمزة أسباعر بأربع سنوات في مدينة العيون. وتعد الأحكام بسبب حرية التعبير اعتداء وفي حالة قاصرين تعتبر إعداما. ويغزو الغضب المرء وهو يرى الازدواجية الغريبة في انتقاء المحاكمات، فبمحاكمة مواطنين لا يشكلون أي خطر على أمن البلاد، يضع مهندسو هذه الاستراتيجية، الملكية في مواجهة صريحة مع الشعب. وفي المقابل يجري تغييب محاكمة قضايا الفساد التي هي سبب الاحتقان السياسي والاجتماعي الحالي. متى ستتخلى الدولة عن هذه الظاهرة غير السليمة."