قررت اللجنة التنفيذية للوكالة العالمية لمكافحة المنشطات، اليوم الاثنين، بالإجماع، حرمان روسيا من المشاركة في الأحداث الرياضية الكبرى ل4 سنوات، أو الترشح لتنظيمها، وذلك حلال اجتماعها في مدينة لوزان السويسرية. وذكرت وسائل اعلام روسية أن القرار جاء بعد توصيات من لجنة مراجعة الامتثال التابعة للوكالة بمنع روسيا من المشاركة في الأولمبياد لمدة أربع سنوات، "بدعوى التلاعب في بيانات مختبر موسكو لمكافحة المنشطات". وأوصت لجنة تابعة للوكالة، بتوقيع العقوبة على الوكالة الروسية لمكافحة المنشطات، وهي التي ستبعد روسيا عن المشاركة في أولمبياد وبارالمبياد 2020 و2022 بطوكيو وبكين، بالإضافة للعديد من الأحداث الرياضية الكبرى. وسيتم السماح للرياضيين الروس، الذين سيثبتون عدم تعاطيهم للمنشطات، بالمنافسة كرياضيين مستقلين. يذكر أنه تم تعليق مشاركة اللجنة الأولمبية الروسية في دورة الألعاب الشتوية (بيونج تشانج 2018)، مع الموافقة لبعض الرياضيين بالمشاركة في البطولة كرياضيين أولمبيين من روسيا. وبعد ثلاث سنوات، رفعت الوكالة الدولية عقوبة الإيقاف عن الوكالة الروسية لمكافحة المنشطات يوم 20 شتنبر 2018، بشرط قيام روسيا بتسليم بيانات تعاطي المنشطات، وعينات من 2012 وحتى 2015. ولكن بعدها تم اكتشاف تضارب في البيانات، تشير إلى أنه على الأرجح تم التلاعب بها. وناقشت اللجنة التنفيذية التوصية التي تقدمت بها لجنة مراجعة الامتثال المستقلة، ليتم مجددا تجريد أهلية الوكالة الروسية لمكافحة المنشطات، وإيقافها مرة أخرى.