بالفعل نظم المكتب النقابي الموحد للمركز الإستشفائي الجامعي محمد السادس المنضوي تحت لواء الجامعة الوطنية للصحة (UMT) وقفة إنذارية صامتة للمتضررين و المتضامنين معهم أمام قسم مقاومة الصدمات أول أمس الثلاثاء، 26 نونبر الجاري، وذلك استنكارا للإختلالات التي وصفها بيان المحتجين بالخطيرة والتي تعرفها مصلحة SAMU، وتسير بهذه المصلحة الحيوية في اتجاه توقيف العمل بها. العاملات و العاملون بالمصلحة يؤكدون أن مسلسل التضييق و الإستهداف المباشر لمصلحة SAMU و قسم مقاومة الصدمات بمستشفى ابن طفيل جاء بعد فضح الأوضاع الكارثية لمستعجلات الرازي و ابن طفيل و خصوصا تفجير فضيحة داء السل بعدما كانت الإدارة قاب قوسين من إقبار هذا الملف، و إنتقاما منهم أقدمت إدارة إبن طفيل السابقة و إدارة المركز الإستشفائي الجامعي بمراكش في سابقة خطيرة على رفض احتساب و صرف تعويضات الحراسة المتأخرة على هزالتها لسنة 2018 و تقليص الموارد البشرية. ورغم تجاهل إدارة المركز - يؤكد بيان المعنيين - لشكواهم، وغياب الحوار و الفراغ القانوني، و التضييق و العمل في ظروف صعبة إلا أنهم حرصوا على تقديم خدمات عالية الجودة للمواطنين في حدود الإمكانيات المتوفرة، وطالبوا وزير الصحة ووالي جهة مراكشآسفي بالتعامل بحزم ضد هجوم الإدارة على الحريات النقابية، واستهدافها لأرزاق العاملين بالمصلحة، كما طالبوا بإيفاد لجنة تفتيش من وزارتي المالية والصحة للتدقيق الشامل في تعويضات و لوائح الحراسة بالمركز الاستشفائي الجامعي بمراكش، و المشاريع المتعثرة، وطالبوا إدارة المركز الاستشفائي الجامعي بمراكش بالكشف عن أسباب توقف مشروع بناية SAMU و مهبط المروحيات لأكثر من 7 أشهر، و الإعلان عن طبيعة و بنود الشراكة التي ستوقعها مع القطاع الخاص، و موقع الموظفين منها...