غادر أحمد ويحمان، الحقوقي ورئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، أسوار السجن، في الساعات الأولى من اليوم الإثنين، بعد قضاء عقوبة سجنية مدتها شهر واحد، حيث كان في استقباله عدد من الحقوقيين والشخصيات السياسية من أبرزها النقيب عبد الرحمن بنعمر. وتُوبع ويحمان بتهم مرتبطة ب"إهانة موظف عمومي وتبادل الضرب والجرح"، ضد قائد بمدينة أرفود. وجرى اعتقال ويحمان على خلفية احتجاجه رفقة نشطاء من حركة BDS ، على حضور شركة إسرائيلية لعرض منتجاتها بمعرض التمور بأرفود . وكانت المحكمة الإبتدائية بالرشيدية، قد أصدرت في بداية الشهر، حكما يقضي بإدانة ويحمان بالسجن شهرا نافذا و600 درهم كغرامة في الدعوة العمومية مع التكييف بإسقاط بعض التهم وفي الدعوة المدنية وغرامة 2000 درهم مع تحميله الصائر. هذا، وتوجه المعني بالأمر ودفاعه بمعية مجموعة من السياسيين والحقوقيين، صباح اليوم، إلى محكمة الإستئناف بمدينة الرشيدية، لحضور أولى جلسات مرحلة الإستئناف .