رفع الحقوقي أحمد ويحمان، رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع شعار “عاش الشعب”، في كلمة له عقب مغادرته سجن الرشيدية، حيث أمضى شهرا حبسا نافذة، على خلفية أحداث أعقبت وقفة احتجاجية شارك فيها رفقة نشطاء حركة BDS بالمعرض الدولي للتمور الشهر الماضي. وقال ويحمان في كلمة مصورة، إن “معركتنا ليست معركة قائد، هناك ما هو مهم وأهم منه، معركتنا هي معركة مصير حقيقي”، مشددا على أن “الوطن والشعب المغربي يواجه خطرا حقيقيا محدقا ووجوديا وليس في الأمر أي مبالغة”. واعتبر أن المعركة هي “معركة مع الاختراق الصهيوني والمخطط التخريبي الذي يتم تحضيره لتفتيت المغرب إلى عدة كيانات وهمية والاقتتال الداخلي.. هذا كلام سلمناه للحكومة ولخلية مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة التابعة للفرقة الوطنية بالدار البيضاء”. ولم يقف ويحمان عند هذا الحد، إذ أكد أن “بلادنا تواجه خطرا كبيرا، هناك معسكرات تدريب على السلاح، وضرب لمعنويات الجيش وطلب من الجيش التمرد”، مضيفا بقوله: “الآن ستبدأ المعركة الحقيقية”. وأضاف ويحمان أنه “ليس بتكسير أصبعي والتسبب لي في عاهة مستديمة، ووضعي في زنزانة انفرادية في حي العزلة بالسجن المحلي للرشيدية، ستكسرون إرادة الأحرار في هذا الوطن”، مضيفا بقوله: “عاش الشعب المغربي حرا عزيزا كريما لا يمكن لأحد أن يهنيه”. وغادر رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، أحمد ويحمان السجن المحلي للرشيدية، فجر اليوم الاثنين، بعد أن قضى عقوبة حبسية لمدة شهر. وكانت المحكمة الابتدائية بالرشيدية، قد قضت الخميس 7 نونبر الجاري، بشهر حبسا نافذا في حق الحقوقي أحمد ويحمان رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع. وتم تكييف التهمة الموجهة إلى ويحمان من "إهانة موظف عمومي" إلى "تبادل الضرب والجرح"، بحسب ما أكده مصدر لجريدة "العمق". واحتج ويحمان ونشطاء بحركة BDS خلال انعقاد مؤتمر التمور بأرفود الشهر الماضي، أمام رواق شركة اعتبروها "إسرائيلية"، في حين ينفي المنظمين ذلك. وأظهر شريط فيديو تداوله نشطاء لكْمَ ويحمان قائد قيادة عرب الصباح زيز، فيما أفاد مصدر مطلع ل"العمق"، أن ويحمان أصيب بدوره خلال تدخل السلطات. 1. حركة BDS 2. سجن الرشيدية 3. مناضهة التطبيع 4. ويحمان