تم الإفراج فجر اليوم الإثنين 25 نونبر، على أحمد ويحمان، الحقوقي ورئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، بعدما قضى عقوبة سجنية شهرا نافذا. وأعلنت عدد من الصفحات من بينها الصفحة الرسمية لويحمان، أن الأخير غادر السجن بحيث استقبله عدد من رفاقه، وعدد من الحقوقيين والشخصيات السياسية من أبرزها النقيب عبد الرحمن بنعمر. وأوضحت ذات المصادر أن ويحمان و فريق دفاعه و عدد من الشخصيات السياسية والحقوقية توجهوا إلى جلسة المحاكمة بمحكمة الإستئناف في مدينة الرشيدية التي ستنطلق اليوم. يذكر أن المحكمة الابتدائية بالرشيدية، أدانت الناشط الحقوقي أحمد ويحمان رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، بشهر حبسا نافذا. كما قضت المحكمة ذاتها بأداء ويحمان تعويضا مدنيا قدره 2000 درهما لفائدة الدركي المطالب بالحق المدني في هذه القضية. وتابعت المحكمة ويحمان بتهمة "تبادل الضرب والجرح"، في الوقت الذي كان يواجه تهمة "إهانة موظف عمومي". وكان ويحمان قد اعتقل بتاريخ 26 أكتوبر الماضي على خلفية اتهامه بالاعتداء الجسدي على رجل سلطة برتبة قائد، بسبب احتجاجه رفقة نشطاء حركة BDS ضد منتجات إحدى الشركات الإسرائيلية المعروضة بأروقة المعرض الدولي للتمور بأرفود، وهو ما نفته الجهات المنظمة.