ظهرت معطيات جديدة بخصوص "نبيل الشعايبي" الذي أصدرت المديرية العامة للأمن الوطني في حقه مذكرة بحث على الصعيد الدولي، بعد نشره مجموعة من الأشرطة والتسجيلات المنشورة على موقع "اليوتيوب" على منصات التواصل الاجتماعي، ينسب فيها مجموعة من الاتهامات لمسؤولين أمنيين ولموظفين في عدة قطاعات عامة وخاصة. ونشر موقع "مغرب أنتلجنس" تفاصيل مثيرة بشأن الشخص المطلوب، حيث قال أنه من مواليد سنة 1978 بمدينة الدارالبيضاء، ويتواجد حاليا بحي عشوائي بمدينة عجمان بالإمارات العربية المتحدة، وله عدة سوابق في النصب والاحتيال والتزوير وإصدار شيكات بدون رصيد. وحسب نفس المصادر فإن الشعايبي اعتقل في شهر غشت سنة 1999، وقضى شهر داخل السجن، وبمجرد خروجه اعتقل مرة أخرى، وتمت إدانته بسنة ونصف من السجن. وفي سنة 2002، اعتقل بتهمة تكوين عصابة إجرامية، وأدانه القضاء بسنة وستة أشهر سجنا نافذا، وعاد إلى السجن سنة 2004، ثم حوكم بسنتين حبسا نافذا سنة 2005 بنفس التهم السابقة، وهو حاليا مبحوث عنه من طرف أمن مراكش والجديدة والدارالبيضاء والفرقة الوطنية للشرطة القضائية. وتابعت ذات المصادر أن هذا الشخص أسس شركات وهمية، يواجه عدة تهم تتعلق بالتلاعب في الفواتير وإصدار شيكات بدون رصيد بمبالغ مالية كبيرة، منها شيك بمبلغ 400 مليون سنتيم، وشيك بمبلغ 446 مليون سنتيم، لذلك صدرت في حقه أمر دولي بإلقاء القبض عليه، وقبل صدور مذكرات البحث هرب من المغرب في شهر ماي 2018. وبدأ الشعايبي في إصدار أشرطة مصورة لابتزاز أشخاص آخرين متورطين في شبكات إجرامية، حيث قال الموقع ذاته أنه اطلع على أشرطة صوتية مسجلة، تؤكد توصل زوجته المقيمة بمراكش بمبالغ مالية من أشخاص، مقابل عدم ذكر أسمائهم. وأكدت المصادر، أن مصالح المديرية العامة للأمن الوطني بصدد تفعيل آليات التعاون الدولي لتطبيق مسطرة تسليمه.