يبدو أن سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية مقبل على شهر ساخن انطلاقا من الشهر المقبل، بعد إعلان التنسيق النقابي الخماسي لموظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات لخوض إضراب وطني لمدة أسبوع قابل للتمديد، وذلك من الاثنين 2 دجنبر إلى السبت 7 دجنبر . و كشف التنسيق النقابي المكون من (النقابة الوطنية للتعليم CDT، الجامعة الحرة للتعليم UGTM، النقابة الوطنية للتعليم FDT، الجامعة الوطنية للتعليم UMT الجامعة الوطنية للتعليم FNE)، في بلاغ صادر عنه، أن هذه التصعيد الاحتجاجي غير المسبوق، يأتي للتنديد بما سمّاه الصمت غير المبرر لمسؤولي وزارة التربية الوطنية تجاه نداءات واحتجاجات التنسيق النقابي الخماسي لموظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات، والتي دامت أكثر من ثلاث سنوات متتالية، وبعد التلكؤ البائد في فتح حوار جِدّي ومسؤول يفضي إلى رفع الحيف والظلم عن جميع حاملي الشهادات بالتربية الوطنية، وأمام الاستمرار في نهج سياستَيْ التعنت والإقصاء من هذا الحق العادل والمشروع الذي ظل مكتسبا منذ عقود طويلة. و أشار بيان التنسيق النقابي إلى أن جميع حاملي الشهادات بوزارة التربية الوطنية كانوا يحصلون على حقهم في الترقية وتغيير الإطار إلى غاية دجنبر 2015 من دون أن يطرح ذلك أدنى مشكلة. وطالبت النقابات الخمس، الحكومة ومعها وزارة التربية الوطنية بفتح حوار جدي ومسؤول يفضي إلى تسوية ملف حاملي الشهادات بقطاع التربية الوطنية تسوية شاملة وعادلة، محملة الجهات المسؤولة جميع تبعات هذا التعنت واللامبالاة في الاستجابة الفورية لجميع مطالب حاملي الشهادات بقطاع التربية الوطنية.