كشف الأستاذ محمد الحسيني كروط، محامي المشتكيات بتوفيق بوعشرين، عن ردة فعل هذا الأخير بعد قرار غرفة الجنايات باستئنافية الدارالبيضاء، ليلة أمس الجمعة، رفع العقوبة الحبسية في حقه من 12 إلى 15 سنة سجنا نافذا، على خلفية متابعته بعدة تهم أبرزها "الاتجار بالبشر" و"الاستغلال الجنسي". وقال كروط في تصريح ل "أخبارنا" أن "المتهم سمع الحكم ولم ينزعج فهو ربما كان ينتظر أكثر لأنه يعرف خطورة أفعاله" ، مضيفا أنه "كان هادئا وتقبل الحكم بإرتياح"، وفق تعبير المصرح. وتابع كروط أن "محيط بوعشرين حاول مؤخرا إغراء الضحايا بعرض المال عليهن مستغلا فقرهن وحاجاتهن المادية تماما كما وقع في الجريمة". وكشف أن "دفاع المشتكيات سيلجأ للطعن بالنقد في الحكم الإستئنافي، لأنه يرى بأن العقوبة غير رادعة نظرا لتعدد الجرائم والضحايا وخطورة الفعل" ، مضيفا أن "المشتكيات يعتبرن أيضا أن التعويض غير كاف ولايغطي الأضرار الإجتماعية التي لحقت بهن".