قالت الطالبة البريطانية إليزابيث بيمر (21 عاماً)، والتي درست في مدينة سيدني الأسترالية بين 2016 و2018، بأن العيش في أستراليا له الكثير من الجوانب السلبية التي لا يعرفها الكثيرون. وقد شاركت الطالبة مع صحيفة ديلي ميل البريطانية مجموعة من الجوانب السلبية التي اكتشفتها عن العيش أوالسياحة في أستراليا، على النحو التالي: 1- وقاحة مضيفي المطاعم قالت إليزابيث إنها وجدت أن مضيفي المطاعم الأستراليين يمكن أن يكونوا وقحين مع الزبائن، لأنهم يحصلون على أجور عالية ولا يعتمدون كثيراً على الإكراميات. وأضافت: "في أستراليا، صادفت بعض الأماكن التي يكون فيها مضيفو المطاعم غير مهذبين مع زبائنهم. الحد الأدنى للأجور في أستراليا يبلغ 25 دولاراً في الساعة الواحدة في حين يبلغ الأحد الأدنى للأجور في بريطانيا قرابة 10 دولارات فقط. 2- الصراصير بحسب إليزابيث، فإن الكثير من الأماكن تعج بالصراصير في مدينة سيدني، وذلك بسبب درجات الحرارة المرتفعة، ويعمد سكان المدينة عادة إلى رش مبيدات الصراصير ثلاث مرات في الشهر. 3- الطعام باهظ الثمن تؤكد إليزابيث بأن أسعار الطعام في مدينة سيدني مرتفعة بشكل لا يصدق، إذ يبلغ ثمن شطيرة البرغر 14 دولاراً في حين يبلغ ثمنها في أمريكا 7 دولارات. 4- صعوبة استيعاب اللكنة الأسترالية قالت إليزابيث بأن استيعاب الناس وهم يتحدثون بسرعة بلكنة أسترالية يمثل تحدياً كبيراً حتى بالنسبة للأشخاص البريطانيين والأمريكيين. 5- اختلاف فصول السنة من المعروف بأن أستراليا تقع في نصف الكرة الجنوبي، لذا فإن فصول السنة تختلف فيها عن بلدان النصف الشمالي من الأرض، إذ يمتد الصيف فيها من ديسمبر إلى فبراير، والخريف من مارس إلى مايو، والشتاء من يونيو إلى أغسطس، والربيع من سبتمبر إلى نوفمبر.