سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عاجل... اعتداء على سيدة بالسلاح الأبيض يستتفر أجهزة الدرك الملكي وإشاعة وهمية ل "مول الشاقور" تغزو هذه المدن وترهب الناس والساكنة تنتظر بلاغ من السلطات
سبق لموقع "أخبارنا" أن كان سباقا للتنبيه من الإشاعة التي انتشرت كالنار في الهشيم بالفيسبوك والواتساب تتعلق بمول "الشاقور" أو مول "الخمار" الذي يحكي مروجو هذه الاشاعات أنه يعترض سبيل السيدات والفتيات ويعتدي عليهن بالضرب بالشاقور، ثم يقوم بتقطيع أجزائهن التناسلية وخصوصا الثدي. هذه الإشاعات يستحيل أن يتقبلها عاقل لسبب بسيط أننا لسنا في بلد السيبة أوبلد يعيش انفلاتا أمنيا أو حربا، فالإشاعة رغم أنها لا أساس لها من الصحة، إلا أن العديد من السكان باتوا يربطون أي عمل أو فعل إجرامي بهذه الشخصية الوهمية وبأن مول الخمار هو من يقف وراءها، رغم علمنا وسماعنا بجرائم السرقة واعتراض السبيل والضرب والجرح والقتل التي تقع يوميا بشكل كبير وبجميع أنحاء المغرب.وبالرغم من أن مديرية الامن وولاية سطات نفوا هذه الاشاعة بكل من سيدي بنوروسطات. فمثلا، يوم أمس الخميس تعرضت سيدة بدوار أولاد علي الواد إلى اعتداء بالسلاح الأبيض قيل أنه "شاقور"، وأصيبت على مستوى صدرها، حيث أكد أحد جيرانها للموقع أن شابا مجهولا هاجمها بسلاحه الأبيض بشكل مباغت، لكنها قاومته ففر من المكان إلى وجهة مجهولة، إذ شاع الخبر كالنار في الهشيم بين ساكنة المنطقة وبمواقع التواصل الاجتماعي على أن "مول الشاقور" ظهر بأولاد علي وهو ما خلق اليوم حالة من الخوف والرعب تلقينا بسبب ذلك مجموعة من الاتصالات تستفسر عن حقيقة الأمر. ومن أجل استجلاء الحقيقة، اتصل موقع "أخبارنا" بمصادر أمنية مسؤولة بجهازي الأمن الوطني والدرك الملكي، حيث نفى مسؤول بالدرك مايروج حول شخصية مول الشاقور وأكد أن الشاب الذي اعتدى على سيدة بأولاد علي معروف الهوية والدرك يبحث عنه ومن المنتظر اعتقاله للتحقيق معه في أسباب اقترافه لجريمته التي رجح ذات المسؤول أن تكون بدافع السرقة، مؤكدا نفيه القاطع بأن يكون أي شخص يعتدي على النساء بالطريقة التي يتم الترويج اليها في تلك الاشاعة؛ متوعدا من يقف وراء تناسل مثل هاته الأخبار الخطيرة المجانبة للحقيقة بالمتابعة القضائية. ومن جهة أخرى ربط الموقع الاتصال بمصدر طبي مسؤول بالمستشفى الجهوي ببني ملال وطرحنا عليه سؤال أن كان مستودع الأموات أو المستعجلات قد استقبلت ضحايا لهذا السفاح الوهمي الخيالي، فكان رد المسؤول بالنفي القاطع، مستغربا مثل هاته الاشاعات المتناسلة ، ومؤكدا أن أقسام المستشفى تستقبل الضحايا كل يوم بما فيهم ضحايا العنف والسرقة دون ان تكون لها علاقة بالاشاعة المتداولة. ورغم كل هاته التوضيحات تبقى الكرة في ملعب ولاية أمن بني ملال والمديرية العامة للأمن الوطني والقيادة العليا للدرك والقيادة الجهوية للدرك الملكي ببني ملال للخروج ببيان حقيقة رسمي يتم من خلاله نفي هذه الإشاعة وتقديم جميع التوضيحات للمواطنين في هذا الموضوع حرصا على أمنهم وطمأنينتهم.