تعيش وزارة التربية الوطنية على صفيح ساخن و هي تواجه الكم الهائل من الصور على مواقع التواصل الاجتماعي تقوم بنشرها عدد من الصفحات التعليمية تحت شعار "كشف الحقيقة ليس جريمة". و يتعلق الأمر حسب ناشري الصور ، بأقسام دراسية تعيش أوضاعا مزرية و متهالكة مذيلة باسم المجموعات التي ينتمي إليها كل قسم، مطالبين سعيد أمزازي الوزير الوصي على القطاع بزيارة تفقدية لهذه المدارس رفقة الصحيفة. في المقابل، قامت مجموعة من المديريات الاقليمية بالرد على الصور المنشورة، إما بنفي حقيقتها ، أو بتوضيحها على أساس أن أعمال الصيانة و الأشغال قائمة فيها. و تاتي هذه الخطوة تضامنا مع مدرسة صدر في حقها قرار باحالتها على المجلس التاديبي بسبب نشرها لفيديو يوثق حسبها للوضعية الكارثية لقسم باحدى المدارس ضواحي مدينة سيدي قاسم.