في إحصائيات جديدة نشرها موقع "PLaymaker" العالمي، تمكن الغوليادور المغربي" عبد الرزاق حمد الله"، من التربع على عرش الهدافين عبر العالم، بعد أن سجل خلال سنة 2019 ما مجموعه 40 هدفا، متفوقا على الأسطورة الأرجنتيني "ليونيل ميسي" لاعب فريق برشلونة الإسباني، الذي لم يتمكن من تسجيل إلا 33 هدف فقط. هذه المعطيات، حركت غضب الشارع المغربي، الذي طالب بعودة "السفاح" لتعزيز صفوف المنتخب المغربي، وتجاوز الخلافات السابقة، سيما أن الفريق الوطني يعاني منذ مدة طويلة من غياب مهاجم صريح قادر على ترجمة مجهودات الفريق لأهداف حقيقية، من شأنها إدخال الفرحة على قلوب المغاربة. وفي المقابل، اعتبر بعض المتتبعين أن ما كان على الجامعة القيام به، هو استبعاد "راس البلاء" الذي تسببوا في زعزعة استقرار المنتخب، وبث نعرة الفتنة والتفرقة بين لاعبيه، وهنا الحديث عن العميد بنعطية، الذي يتزعم تكتل فرانكفوني، يضم كل من يونس بلهندة، نبيل درار و فيصل فجر الذي أبدع في إخراج كل المشاكل التي عاش على وقعها الفريق الوطني، على حد تعبير بعض المتتبعين.