هذا أمر لا شك فيه و يكاد يكون بإجماع الجمهور المغربي ، كون لاعب لاكورونيا فيصل فجر بمشاكساته و بحضوره الوازن و بلمساته التي جاء منها الهدف الأول بطريقة عالمية في مرمى المنتخب البوركينابي و الثاني بقيادته مثلثا أثمر الهدف الثاني تأخر لسنوات عن عرين الأسود لكن هذا التأخر لا يمنع من منحه نقاط التفوق و التميز على يونس بلهندة الذي يمضي موسمه السادس بحضن الفريق الوطني و لم يصل بعد الذروة التي تؤهله ليكون بدور اللاعب القائد و المحوري بصفوف الأسود. لا شك فيه فجر استغل الكان و قبض بقوة على مكان ثابث و أساسي له رفقة الفريق الوطني متفوقا على بلهندة الذي لا يتطور و إن تطور فبسرعة السلحفاة داخل العرين الأطلسي.