ذكرت مصادر ل"أخبارنا" أن مسنا كان يعيش وحيدا داخل منزله بحي أوربيع ببني ملال، فلم ينتبه لكون قنينة غاز صغيرة تركها مفتوحة وخلد للنوم، وبعدما استيقظ حاول أن يشعل النار، فانفجرت في وجهه ألسنة اللهب، وأصابته بحروق خطيرة، تم نقله على إثرها إلى مستشفى ابن رشد بالدار البيضاء، إلا أنه سلم الروح لخالقها اليوم الأربعاء متأثرا باصابته البليغة. هذا ويضيف المصدر ذاته أن وفاة المسن خلف حزنا كبيرا بين جيرانه وساكنة الدوار، لاسيما وأنه كان وحيدا ولا أحد يسأل عنه، حيث من المنتظر أن يتم دفنه في مسقط رأس بضواحي جبال اسكسي.