ذكرت مصادر للجريدة ان الشاب العشريني المتزوج الذي أقدم على اضرام النار في جسده بحي للا عيشة ببني ملال يوم 18 مارس 2019 ، توفي أمس الإثنين باحدى مستشفيات الدارالبيضاء متأثرا بالمضاعفات والحروق الخطيرة التي أصيب بها في الحادث آنذاك. وكان الشاب يشتكي من مشاكل عائلية وظروف اجتماعية قاهرة، فسكب على جسده مادة "دليو"، وأشعل النار فيه، ليصاب بحروق خطيرة، حيث تم نقله على الفور عبر سيارة اسعاف إلى مستعجلات المستشفى الجهوي ببني ملال ، بعدها تم نقله الى المستشفى الجامعي ابن رشد بالدارالبيضاء ليرقد بعد ذلك حوالي شهر ونصف دون أن يتماثل للشفاء وليلبي روحه لخالقها صباح أمس . ومن المنتظر نقله اليوم الثلاثاء إلى مسقط رأسه ببني ملال ودفن جثمانه هناك. هذا وكانت المصالح الأمنية قد فتحت بحثا في الموضوع لمعرفة ظروف وملابسات اقدام الشاب على حرق نفسه بهذه الطريقة المؤلمة.