قادت نساء وادي لاو وزائراتها احتجاجات بعد صلاة الجمعة الأخير، ضد ما جاء بِه خطيب الجمعة البديل، الذي ناب عن زميله المسافر. و قالت صحيفة الأحداث المغربية أن الخطيب تحدث عن المرأة الصالحة والطالحة، معتبرا الأولى هي التي لا تخرج من منزلها ولا تُمارس أي عمل خارجه، عكس النساء غير الصالحات، ويقصد بهن العاملات والمشتغلات خارج بيوتهن، وكذلك المنشغلات بالعمل الجمعوي أو السياسي، وفق ما تبين من كلامه وإيحاءاته. وارتفع صوت عدد من النساء، منهن وادلاويات ومنهن زائرات للمنطقة، بحكم الفترة الصيفية، إذ استغربن ما جاء في خطبته، مذكرات إياه بشخصيات نسائية في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ممن أبلين البلاء الحسن خارج منازلهن في التجارة كما في الغزوات.