علمت "أخبارنا" من مصادر مطلعة أن عدد من السياسيين والمثقفين المغاربة يستعدون للتصدي للقانون الإطار للتربية والتعليم الذي يعتبرونه استمرار للغة المستعمر في البلاد و"فرنسة"التعليم المغربي. وبحسب المصادر ذاتها فقد جرى أمس الأربعاء عقد اجتماع ببيت الوزير الاستقلالي السابق محمد خليفة بحضور عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة السابق وفؤاد بوعلي رئيس الائتلاف المغربي الوطني من أجل اللغة العربية وعدد من السياسيين والحقوقيين من الخط السياري والإسلامي. حيث اتفق المجتمعون على التصدي لهذا المخطط الذي فرض على الشعب مع استعمال جميع الوسائل المشروعة التي تمكن من تنبيه الحكومة خصوصاً بعد مصادقة البرلمان على القانون. للإشارة فإن هذه الخطوة تمت بعدما صادق البرلمان بغرفتيه على القانون الإطار للتربية والتعليم بعد جلسات مراطونية بلجنة التعليم والثقافة والاتصال والتي انتهت بالتصويت على القانون دون إدخال أي تعديلات إضافية عليه.