كشفت مختصة تغذية عن أن التوقف عن تناول السكر، الذي يمكن أن يسبب إدماناً يشبه الإدمان على المخدرات، يمكن أن يعزز صحتك وأدائك في صالة الألعاب الرياضية وفي العمل. وشرحت الدكتورة سامانثا كوغان، رئيسة أكاديمية نيفادا للتغذية وعلم التغذية والباحثة في جامعة نيفادا، آثار الإقلاع عن السكريات، لكنها حذرت في نفس الوقت من أن أعراض الانسحاب، بما في ذلك الصداع، وآلام المعدة أو اضطرابات الأمعاء يمكن أن تستمر لعدة أيام أو حتى أسابيع. تحسن وظائف المخ وقالت الدكتورة كوغان إنه بمجرد أن يعتاد الجسم، يمكنك أن تتوقع تحسناً في وظائف المخ وستتعرض إلى وعكات صحية أقل، كما سينخفض الشعور بالخمول، مما يجعل ممارسة التمارين الرياضية أكثر سهولة، وسيتم تجديد العضلات بشكل أسرع مع التغذية الكافية. وأضافت الدكتورة كوغان أن التوقف عن تناول السكر يمكن أن يفيد الشعر والجلد والأظافر أيضاً، كما يجعل النوم أكثر راحة، كما أن خسارة الوزن ستكون تحصيل حاصل نتيجة التوقف عن الوجبات الخفيفة ذات السعرات الحرارية العالية. الوقاية من الأمراض وسيكون الجسم أيضاً محمياً بشكل أفضل من الأمراض، فمن المعروف أن تناول الكثير من السكر يزيد من خطر الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري وأمراض القلب والسرطان. وأوضحت الدكتورة كوغان "السكر مادة تسبب الإدمان لبعض الناس، لذلك من الضروري التعامل معها بطريقة مشابهة لإزالة السموم الناتجة عن الإدمان على المخدرات أو الكحول". وأضافت كوغان أن الأشخاص الذين يتوقفون عن تناول السكريات، سيجدون تحسناً ملحوظاً في صحة شعرهم وبشرتهم وأظافرهم، مع تراجع في دهون البطن، وزيادة بالإنتاجية في العمل والأداء في الصالة الرياضية، ناهيك عن النوم بشكل أفضل.