على اثر الاعتداءات الجسدية والنفسية التي يتعرض إليها من حين لآخر، نساء ورجال التربية داخل المؤسسات التعليمية أو في محيطها ، فإن وزارة التربية الوطنية تدين بشدة مثل هذه السلوكات الدنيئة والتصرفات غير المقبولة والتي من شأنها الإساءة الى أسرة التربية والتكوين. وتؤكد للرأي العام التعليمي والوطني أنها لن تدخر جهدا في الدفاع عن كرامة أسرة التربية والتكوين، ولن تتساهل مع اي شخص قد تسول له نفسه إهانة نساء ورجال التربية مهما كان وضعه الاعتباري في المجتمع أو الاعتداء على حرمة فضاءات مؤسسات التعليم بالتخريب والنهب في ممتلكاتها، كما تعلن أنها تحتفظ لنفسها بالحق في متابعة الجاني طبقا للقوانين الجاري بها العمل.
محمد معطاوي بلعباس رئيس مصلحة الصحافة - قسم الاتصال وزارة التربية الوطنية