خرج نجم دفاع المنتخب المغربي رومان سايس عن صمته وفتح قلبه لصحيفة "فرانس فوتبول" وذلك بعد مضي أزيد من أسبوع على نكسة "البينين" بكأس إفريقيا للأمم. فقد اعترف سايس بأن الصدمة لازمت طويلا أفراد بعثة المنتخب منذ نهاية المباراة وإلى حين ركوب الطائرة، مؤكدا أن صمتا رهيبا خيم على الجميع وإحساس كبير ب"العار" كان هو المسيطر. وبخصوص الانتقادات الكثيرة التي وجهت لزياش، طالب سايس الجماهير المغربية بالتماس العذر له، مرجعا سبب تراجع مستواه إلى العدد الكبير جدا من المباريات التي خاضها رفقة فريقه هذا الموسم، حيث انطلق المنافسات الرسمية بالنسبة لأياكس أواخر يوليوز. وعاد سايس للحديث عن الخلاف الذي عكر صفو المعسكر الإعدادي للمنتخب والذي كان طرفاه فجر وحمد الله، حيث اعتبر أن الأمر مجرد سوء تفاهم، موضحا أن رونار كان قد اختار فجر لتسديد ضربة الجزاء إن حصل عليها المنتخب، وهو الأمر الذي غاب عن حمد الله.