رومان سايس باقي مصدوم من شوهة “الكان”. مدافع المنتخب الوطني قال إن الأيام التي أعقبت الإقصاء المفاجئ أمام البنين، في ثمن نهائي كأس إفريقيا، كانت صعبة للغابة، مضيفا أن أفكارا كثير مرتب برأسه، ومنها الإحساس بالعار. وأكد، لاعب وولفرهامبتون الإنجليزي، في حوار مع “فرانس فوتبول”، أن “صمت الأموات” خيم على مستودع اللاعبين بعد نهاية المباراة، مشيرا إلى الأجواء نفسها رافقتنا في الحافلة التي أقلتنا وأثناء وصولنا للفندق. وبخصوص واقعة فيصل فجر والمهاجم حمد الله، والتي لم تشر إليها الصحيفة الفرنسية الشهيرة في سؤالها بشكل مباشر بل ألمحت لها بالحديث عن العلاقة بين الاعبين قبل انطلاق البطولة، قال سايس “المجموعة كانت جيدة. عدد تحدث عن سيطرة اللاعبين المتحدثين بالفرنسية على المنتخب.. وهؤلاء أريد أن أقول لهم أنهم إذا أرادوا معرفة الحقيقة فعليهم توجيه هذا السؤال على اللاعبين الممارسين في البطولة الهولندي أو الدوري المغربي للمحترفين”، وزاد موضحا “ليس هناك أي تكتلات. فقبل كل مباراة يحدد رونار اللاعب الذي سيقوم بتسديد ركلة الجزاء في حالة الحصول عليها. وفي المباراة الإعدادية ضد غامبيا كان المدرب اختار مسبقا فيصل فجر، الذي نفذ فقط تعليمات هيرفي رونار”. وأضاف “ما حدث سوء فهم فقط”، مبرزا أن “الهجوم الذي تعرض له فيصل فجر بعد ذلك أثر فيه كثيرا، علما أن اللاعب يحب بلده كثيرا ومستعد لتقديم كل ما لديه من أجلها”. أما بالنسبة لمستوى زياش في “الكان”، قال رومان إن الجميع انتظر منه الكثير، لكنه خيب أمل الجمهور فيه، بعد عدم هزه الشباك أو الوقوف وراء تمريرة حاسمة، وهذا قدر يرجع إلى عدد المباريات الكثيرة التي لعبها مع أياكس، الذي قدم معه موسما استثنائيا.