انتقد محمد الخطابي رئيس النقابة المغربية للمهن الموسيقية ونقيب الفنانين الأمازيغيين بسوس بمدينة أغادير الساحلية، في بيان استنكاري شديد اللهجة، مهرجان التسامح الدولي المنظم في دورته السابعة من طرف جمعية التسامح بأغادير، وبتعاون مع قنوات مغربية وفرنسية، على خلفية إقصاء منظمي المهرجان الممنهج للفنان المغربي والمحلي الأمازيغي في عقر داره ،معلنا أن مثل هذه المهرجانات تمس بكرامة الفنانين المغاربة. هذا وطالب الخطابي بضرورة إشراك الفنان المغربي الأمازيغي في مثل هذه التظاهرات ذات الطبيعة الدولية، مشيرا أن النقابة تؤكد موقفها القائم منذ الدورة الأولى، معلنا عن تصعيد نضالي لرد الاعتبار للفنان المحلي الذي تم تهميشه في عقر داره. وفي سياق ذي صلة، أشار الخطابي أن النقابة لم تتوصل بأي دعوة للحضور أو المشاركة في فعاليات المهرجان من طرف منظميه، مما يكرس ثقافة "اللاتسامح" مع الفنان المحلي الأمازيغي. وتساءل: كيف يدعو المهرجان إلى التسامح في الوقت الذي أدار فيه المنظمون ظهورهم لفنانين أمازيغيين من أهل الدار؟. الجدير بالذكر أن المهرجان يستضيف في دورته السابعة الحالية فنانين فرنسيين، وكنديين، ومغاربة وجزائريين، سيقدمون آخر إنتاجاتهم الموسيقية وكذا أنجح أغانيهم، يأتي على رأسهم باتيست جيابيكوني، كولونيل رييل، دي جي مامس، إنريكو ماسياس، گارو، جينفير، جيسي ماتادور، جون مامان، جوليان بيراتا، الشاب خالد، لاكومباني گريول، لويزي جوزيف، م. بوكورا، نوسا، باسكال أوبيسبو، تريو، والفنان المغربي فيغو، يوسوفا.