توج الترجي التونسي بطلا لدوري أبطال إفريقيا، اليوم الجمعة، على حساب الوداد البيضاوي، بعد مهزلة تحكيمية غير مسبوقة، سواء في مواجهة الذهاب التي رفض فيها الحكم المصري جهاد جريشة هدفا وضربة جزاء مشروعتين، وأيضا في مباراة اليوم التي انسحب منها الوداد بسبب عدم احتساب هدف صحيح وغياب مريب لتقنية الفار. وتوقفت المباراة في الدقيقة 59، بعد تسجيل الفريق المغربي هدفا مشروعا بواسطة وليد الكرتي عادل به اللقاء 1-1، لكن الحكم ألغاه بداعي التسلل، حي4 رفض لاعبو الوداد اكمال اللقاء مطالبين الحكم الغامبي باكاري غاساما بالعودة إلى تقنية الفيديو من أجل التأكد من صحة الهدف. لكن المفاجأة كانت هي وجود "الفار" خارج الخدمة ، حيث أكد مسؤولو الكاف أن جهاز "VAR" تعطل منذ بداية اللقاء، فيما أكدت مصادر بعين المكان أن معدات تقنية الفيديو غير متوفرة في الأساس داخل الملعب . وأصر الوفد الودادي في مقدمته الرئيس سعيد الناصيري على موقفه بعدم اتمام اللقاء في ظل عدم توفر ال "VAR" وعدم احتساب هدف الكرتي المشروع، ليقرر مسؤولو "الكاف" بعد حوالي ساعة من التوقف، اعتبار الوداد منسحبا والترجي فائزا باللقب في قرار ملطخ ب"العار" بكل ما تحمل الكلمة من معنى. وكان لقاء الذهاب الذي جمع الأسبوع الماضي بالرباط بين الفريقين المغربي والتونسي انتهى بالتعادل 1-1.