أكد وزير إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، السيد عبد الأحد فاسي فهري، أن انتخاب المغرب، اليوم الإثنين بنيروبي، عضوا في المجلس التنفيذي ل"موئل الأممالمتحدة"، سيتيح له الانفتاح أكثر على البلدان الأعضاء، خاصة الإفريقية منها، للاستفادة من الخبرة التي راكمها في مجال التهيئة الترابية والتعمير والإسكان واستلهام، في الوقت ذاته، تجارب بلدان أخرى بالقارة في هذا المجال. وأضاف السيد فاسي فهري، الذي يرأس الوفد المغربي في أشغال الدورة الأولى للجمعية العامة لبرنامج الأممالمتحدة للمستوطنات البشرية (موئل الأممالمتحدة)، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا الانتخاب، سيمكن المغرب من التموقع مجددا في المشهد الدولي، لا سيما في إفريقيا، وخاصة في إطار التعاون جنوب - جنوب والتعاون الثلاثي. وأشار إلى أن ذلك، يعكس الثقة التي يحظى بها المغرب من قبل الدول الأعضاء في "موئل الأممالمتحدة" ويؤكد أيضا مكانته في الأممالمتحدة. وأكد الوزير أن انتخاب المغرب للفترة 2019 - 2023 يؤكد الاهتمام الذي يوليه صاحب الجلالة الملك محمد السادس ، نصره الله، لمجال السكن من أجل ضمان رفاه جميع السكان. وانتخب المغرب، بالتزكية، عضوا في المجلس التنفيذي ل"موئل الأممالمتحدة" خلال أشغال الدورة الأولى للجمعية العامة لبرنامج الأممالمتحدة للمستوطنات البشرية، التي افتتحت، اليوم، بنيروبي. وانتخبت الجمعية العامة أيضا ال36 عضوا بالمجلس التنفيذي، وهم 10 أعضاء لإفريقيا و8 لدول آسيا والباسيفيك، و4 لدول أوروبا الشرقية و 6 لدول أمريكا اللاتينية والكرايبي و8 لدول غرب أوربا ودول أخرى. وسيعقد المجلس أول اجتماع له يوم 30 ماي الجاري بنيروبي. ويمثل المغرب في هذه الدورة وفد يقوده السيد عبد الأحد فاسي فهري، رفقة كاتبة الدولة المكلفة بالإسكان، السيدة فاطنة الكحيل.