حاور صحافي إسباني، شخصا معروفا بلقب "بابلو إسكوبار" المغرب، في مكان غير محدد قرب مقبرة بمدينة طنجة، دون الكشف عن وجهه أمام الكاميرا مخافة اعتقاله. اللقاء الذي بثته قناة "Cuatro" الاسبانية أول أمس الأربعاء فاتح ماي، كشف خلاله "بابلو" عن حصوله شهريا على مبلغ يناهز 180 ألف أورو من تجارة وصناعة القرقوبي، انطلاقا من أدوية اسبانية مهدئة، مبرزا أنه يقوم بتزويد عدد من المناطق في المغرب بهذه المادة المخدرة. المعني بالأمر أوضح في هذا الحوار أنه خلال الشهر الواحد يبيع ألف علبة من صنف (Clonazepan) ، تحتوي كل واحدة على 36 قرصًا و كل قرص ثمنه 5 أوروهات . ويدرك "بابلو إسكوبار" أن مخدراته يستهلكها التلاميذ والتلميذات في المدراس ومقاهي الشيشة ، وكذا أشخاص يعانون من مشاكل قد تقودهم لارتكاب جرائم قتل أقربائهم أو حتى إيذاء أنفسهم. ويؤكد المتحدث أنه لا يخشى اعتقاله ، مضيفا أن أقصى عقوبة قد يمضيها في السجن هي 5 سنوات، مبرزا أن بامكانه تفادي أي متابعة قضائية ضده عبر تقديم رشاوى للأجهزة الأمنية من خلال محاميه. وكشفت القناة الاسبانية أن "بابلو إسكوبار" الذي يعيش ك"الملك"، لا يمكن لأي شخص زيارته، فمن الضروري تخطي عدة حواجز، حيث يكون دائما مصحوبًا بحراسة مشددة ، للتحكم في كل ما يحدث حوله.