شهدت شوارع العاصمة الرباط، أمس الإثنين أول أيام الإضراب العام الوطني الذي سيمتد لأسبوع، ودعت له النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام، مسيرة حداد، إلتحف خلالها حوالي 3500 طبيب وجراح أسنان وصيدلي بالقطاع العام بالسواد، حاملين شعار: "الطبيب في خطر". بيان جديد للنقابة، صدر اليوم، تحدث عن استمرار الحداد المفتوح لأطباء القطاع العام، مسجلا حالة عدم رضا المواطن المغربي على الخدمات الصحية المقدمة له، واستمرار استقالات أطباء القطاع العام التي قاربت 1000 استقالة خلال الأيام الماضية فقط، والانخراط الكبير في اليوم الأول للإضراب الوطني بنسبة مشاركة بلغت 81% ، كما سجل أصحاب البيان التحاق العشرات فقط من الأطباء العامين هاته السنة بالوظيفة العمومية، رغم أن عدد المناصب المفتوحة هو 500 منصب مما يعني ضياع أكثر من 400 منصب طبيب عام كانوا سيقدمون خدمات صحية للمواطن المغربي، وأيضا ضعف عدد الأطباء الاختصاصيين الذين سيلتحقون هاته السنة و الذي لا يتجاوز عددهم 200 طبيب مما يعني أننا بالأرقام أمام أضعف سنة في توظيف الأطباء رغم كل المغالطات التي تروجها وزارة الصحة بدل الاعتراف بفشل تسييرها الحالي حسب البيان دائما