تحضر ظاهرة الموسيقى الإسبانية روسلييا، ونجم الريغيتون جي بلفين، ومغني الراب الفريد لارتيست، بالإضافة إلى منسق الموسيقى ال"دي دجي" غزير الانتاج في العصر الحالي دافيد كيتا، في عروض على نغمات الإيقاعات الالكترونية الفريدة يومي 21 و22 يونيو المقبل في نهاية الأسبوع الافتتاحية بمنصة السويسي في إطار الدورة 18 لمهرجان موازين إيقاعات العالم (21-29 يونيو)، حسب ما أعلنه المنظمون. وأبرزت جمعية مغرب الثقافات في بلاغ اليوم الأربعاء أنه ككل سنة، ستعطي نهاية الأسبوع الافتتاحية انطلاق أجندة موسيقية مدهشة، ستتحف كالمعتاد، مجموعة متنوعة من الحضور بتقديم عروض استثنائية لكل من ظاهرة الموسيقى الإسبانية روسلييا، ونجم الريغيتون جي بلفين يوم الجمعة 21 يونيو. وتعد روسلييا، الفنانة المتألقة في الفلامينكو، الأيقونة الإسبانية لمزج الأنماط الموسيقية. ففي عمر 25 عاما فقط وبعد التعاون الأول مع الفنان البارز سي تانغانا، تبقى المغنية الشابة متشبثة بجذور الفلامنكو الخاصة بها مع إضافة المزيد من الإيقاعات الحضرية. وتجسد أغانيها "مالامينطي" و "بيينسو إن تو ميرا" هذه الرغبة في تجاوز الحدود الأسلوبية والجغرافية لإسبانيا، مع الحفاظ على بصمة لاتينية عميقة، حسب البلاغ الذي سجلت أنها تلقت 5 ترشيحات لجرامي لاتينوس. وفي الجزء الثاني من الحفل الافتتاحي، سيأتي دور جي بلفين، المغني الكولومبي ومعجزة الموسيقى اللاتينية ومزج الأساليب الغنائية، ليسجل دخوله للقارة الإفريقية بعد أوروبا وأمريكا. وبدأ هذا الفنان مساره في كولومبيا، وبعد العديد من فرص التعاون مع النجوم العالمية، لا يتردد هذا الفنان في تنويع الأنماط مع الحفاظ على موسيقي تحمل بصمة بقوة إيقاعات موسيقى الريغيتون والموسيقى اللاتينية. وسيشهد يوم السبت 22 يونيو، حضور مغني الراب الفرنسي المغربي الفريد لارتيست، بالإضافة إلى منسق الموسيقى ال"دي دجي" الشهير دافيد كيتا. ويتميز المغني وكاتب الأغاني "لارتيست" الذي ولد في المغرب، بأسلوبه التعددي بين الراب و "إر أند بي" و الراي و "دانسهال"، مما يتيح له دائما تقديم موسيقى أكثر إبداعا وابتكارا. وراكم في رصيده 3 ألبومات والعديد من التعاون الفني الذي غالبا ما يصنف ضمن "أفضل أغاني الصيف". وفي الجزء الثاني من الأمسية، سيكون ديفيد كيتا في الموعد على منصة السويسي. وتعاون هذا الديدجي المفضل لجيت سيت، الذي يعد نجم الموسيقى الالكترونية وأول منتج لشركة التسجيلات هاوس بفرنسا، مع أكبر الأسماء الموسيقية الحالية مثل جواكيم جارود، وكيلي رولاند، ومؤخرا نيكي ميناج. وبمسار يمتد لأزيد من 15 سنة وبعد الفوز بجوائز لا تعد ولا تحصى في جوائز موسيقى إن إر جي وإنجاز النشيد الرسمي لبطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم 2016 مع زارا لارسون، يجمع كيتا في ألبومه السابع تعاونات جديدة دائما ما تكون إيقاعية للغاية، وخاصة مع سيا أو جاستين بيبر أو جي بالفين أو بيبي ريكسها. ويعد مهرجان موازين - إيقاعات العالم، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس والذي يحتفل بعيد ميلاده الثامن عشر، أكثر المهرجانات الراسخة في تاريخ المغرب، وذلك بفضل برمجة متعددة تعرف، مع كل دورة، الوصول إلى أكبر عدد ممكن من الجمهور من جميع الأجيال. وبحصور يفوق أكثر من 2.5 مليون شخص على مدار 9 أيام من الحفلات الموسيقية و6 منصات موزعة على مدينتي الرباط وسلا، تم تصنيف المهرجان كثاني أكبر حدث موسيقي في العالم. ومن خلال تقديم برنامج غني ومتميز، يجمع بين الفنانين المشهورين دوليا من هنا ومن أي مكان آخر، يجعل موازين من المدن المضيفة مفترق طرق حقيقي للإيقاعات والتقاليد الموسيقية العالمية. ويخصص المهرجان، الذي يسعى إلى المساهمة في إشعاع المغرب وموسيقاه، أكثر من نصف برمجته للفنانين المغاربة والساحة الموسيقية المغربية العصرية، مجسدا بذلك اعتزازه وافتخاره بهذا الرصيد الفني الغني للمغرب. ووفاء منه لمهمته الأساسية، المتمثلة في دمقرطة الثقافة لجميع السكان المحليين، يقترح المهرجان دخولا بالمجان بالنسبة ل 90 في المئة من رواد المهرجان، مع المشاركة في الاقتصاد السياحي الجهوي.