قال الباحث والإعلامي "ادريس الكنبوري"، إن خطاب الملك المغربي أمام البابا حمل نقطة مهمة أثارت انتباهه، حينما قال(الملك):لا يمكنني أن أتحدث عن أرض الإسلام، لأن هناك مسلمين ويهودا ومسيحيين. وأوضح الباحث، أن ما قاله الملك فكرة عميقة جدا وتجديد له مضمون كبير، فاليوم العالم كله أصبح أرض الإسلام والمسيحية. وأضاف "الكنبوري"، أن أوروبا كانت أرض المسيحية واليوم هي أيضا أرض الإسلام والديانات الأخرى، على حد تعبيره. وأشار الإعلامي، إلى أن الفكرة التي حملها الخطاب الملكي، ليست تطويرا للمبدأ الفقهي التقليدي فقط، بل هي اختراق بارع للمسيحية. وختم "ادريس الكنبوري"، الباحث في الشؤون الإسلامية كلامه بالقول:"فعلا المغرب رائد في تخصيب الأفكار".