ناقش أمس الثلاثاء الزميل إدريس الكنبوري، الباحث والمتخصص في الشأن الديني والجماعات الإسلامية، بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط، أطروحته لنيل الدكتوراه في علم مقارنة الأديان حول موضوع "حرية العقيدة في اليهودية والمسيحية: دراسة مقارنة في ضوء الفلسفة الدينية في الإسلام"، حيث حصل على ميزة مشرف جدا مع تنويه من اللجنة بالأطروحة كواحدة من الأطروحات الرائدة في مقارنة الأديان بالجامعة المغربية. وناقش الباحث في أطروحته إشكالية حرية الاعتقاد في اليهودية والمسيحية، وتطورها في الفلسفة الغربية الحديثة التي أعادت قراءة الموروث الديني وفق مناهج علمية حديثة ك"الهيرمينوطيقا"، مع الفلاسفة الألمان والفرنسيين، حيث قال إن الفلسفة الأوروبية الحديثة كانت ذات جذور دينية على عكس ما يتصور الكثيرون، وطالب الكنبوري، بتجديد قراءة النصوص الدينية في الإسلام لمحاربة التطرف والعنف الذي يعتمد التأويلات الشاذة وكانت اللجنة تتكون من الدكاترة: الشيخ محمد أمين السماعيلي مشرفا، والدكتورة كريمة بوعمري مقررة، والدكتور أحمد البوكيلي والدكتور عبد المجيد محب والدكتور إبراهيم رضا أعضاء. وحضر عدد من الباحثين والمهتمين جلسة المناقشة. ويعد الزميل إدريس الكنبوري، من أبرز الأسماء المهتمة بالشأن الديني والجماعات الإسلامية بالمغرب، وسبق له ان اصدر عدة كتب في المجال.