بعد أقل من أسبوع من خوضهم إضرابا وطنيا، متبوعا بمسيرة حاشدة بالرباط، يعتزم الأساتذة المتعاقدون خوض إضراب وطني آخر ابتداء من ال18 مارس المقبل إلى غاية ال23 من نفس الشهر، مصحوبا باعتصام إنذاري لمدة خمسة أيام ينطلق يوم 19 مارس. وأوضح بيان صادر عن "التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد" ، أن"الخطوات النضالية المعلن عنها تأتي استمرارا في معركتها النضالية من اجل إسقاط التعاقد وإدماج المعنيين به في النظام الأساسي لوزارة التربية الوطنية". كما أدان البيان ما وصفه ب"التدخل الهمجي والقمعي الذي تعرض له الأساتذة يوم الأربعاء الماضي إثر مشاركتهم في المسيرة التي دعت إليها التنسيقية الوطنية مدعومة بإطارات نقابية وحقوقية". وحملت التنسيقية من خلال بيانها، الدولة مسؤولية ما سيترتب عن الأوضاع النفسية والجسدية للأساتذة والأستاذات الذين تعرضوا للقمع الوحشي، حب تعبيرها .