صدحت حناجر المحتجين المشاركين في مسيرة "الفيدرالية الديمقراطية للشغل"، صبيحة اليوم الأحد 3 فبراير الجاري بشوارع مدينة الرباط بشعار "نار قوية غاتشعل". وجاءت المسيرة، معززة للمعركة النضالية التي تخوضها النقابات ضد الواقع المضطهد للشغيلة المغربية. وانتقد الكاتب العام للمركزية المذكورة "عبد الحميد فتيحي" في تصريح لموقع "اخبارنا"، ما وصفه بتعطيل مؤسسه التفاوض الاجتماعي من قبل الحكومة الحالية, وعبر الكاتب العام، عن الاستياء الكبير لكل الطبقة العاملة و مناضلات ومناضلي القطاع النقابي، كما اشار المتحدث الى ان واقع الأجير لم يعرف أي تعديل حكومي يراعي مصالحه منذ ازيد من ولايتين حكوميتين. وفي تصريح آخر للموقع، دعت "عائشة التاقي" عضوة المكتب المركزي "للكونفيدرالية الديمقراطية للشغل عن النقابة الوطنية للتعليم"، إلى الاستجابة الموضوعية للملفات المطلبية المقدمة من طرف النقابات الوطنية،. ووصفت المتحدثة الوضع الاجتماعي المغربي، بالمأزوم لما عرفه من زيادة في معدل البطالة و زيادة في الاقتطاعات الجبائية الغير مبررة التي تضرب بشكل مباشر القدرة الشرائية للمواطن المحتشمة أصلا، ونبهت السيدة عائشة ان التضييق على الحريات النقابية يمنع المناضلين من ممارسة التظاهر كحق يكفله دستور البلاد. هذا، ووجهت المسيرة مجموعة من الرسائل النضالية المنتقدة لواقع الطبقة الشغيلة بالمغرب عبر التعبئة المكثفة للمناضلات والمناضلين شبابا و شيابا، الذين رفعوا شعار الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية. وفي ختام المسيرة، أعلن الكاتب العام ل"F.D.T"عن موعد الاضراب العام، الذي حدده في يوم 20 من نفس الشهر كعنوان الإستمرارية للحراك النقابي، حسب ما جاء في كلمته.