عرفت الساحة الحقوقية بالمغرب، ميلاد جمعية حقوقية جديدة تحت إسم "المركز الوطني للإعلام وحقوق الإنسان". وتحت شعار "نحو فعل إعلامي وحقوقي مختلف"، نظم يوم السبت الماضي 19 من الشهر الجاري، بنادي المدرس بمدينة الرباط، الجمع العام التأسيسي للجمعية الحقوقية المذكورة المعروفة اختصارا ب"CNMDH". ووفق بلاغ التأسيس للمركز الوطني، فقد عرف الجمع العام التأسيسي حضور مجموعة من الفاعلين الجمعويين و الحقوقيين و الإعلاميين، الذين جاؤوا من مختلف مدن المملكة، سواء من شمالها او جنوبها أو شرقها، للمساهمة في تأسيس إطار حقوقي و إعلامي يتجاوب مع اختيارات الدولة المغربية في بناء " دولة ديمقراطية يسودها الحق و القانون و إرساء مجتمع يتمتع فيه الجميع بالأمن و الحرية و الكرامة الانسانية و المساواة و تكافؤ الفرص و العدالة الإجتماعية"، حسب ما جاء في نص البلاغ. وبعد المصادقة على مشروع أرضية عمل المركز ومشروع القانون الأساسي، بعد إدخال تعديلات عليهما، تم الإعلان رسميا عن ميلاد المركز المذكور، الذي سيسعى للدفاع عن حقوق الإنسان بمفهومها الكوني والنهوض بها و حمايتها ونشر ثقافة حرية الرأي والتعبير و الصحافة و رصد و تتبع الخروقات الحقوقية و الإعلامية التي تطال الإنسان و الصحافي و المبدع و المساهمة في التربية على المواطنة و الديمقراطية، و ذلك من خلال تنظيم دورات تكوينية و ورشات و نشر تقارير دورية و سنوية عن وضعية حقوق الانسان و الصحافي و المبدع. وفي ختام الجمع العام التأسيسي تم انتخاب مجلس وطني يضم 25 عضوا، الذي انتخب بدوره، في جو ديمقراطي و توافقي، مكتبا مركزيا يضم 13 عضوا: * ابراهيم الشعبي: رئيسا نوابه: * فتيحة الإبراهيمي * أبو سالم الكارح * خالد اشطيبات * أنوار قورية * الكاتبة العامة: بشرى واسعو * نائبتها: سعاد زاكي * أمين المال: عبدالوفي العلام * نائبته: سعاد الأشهب * المقررة: شيماء بوعلام المستشارون: * عزالدين العلوي * خالد الإدريسي * مصطفى جبري