تحت شعار «نحو فعل إعلامي وحقوقي مختلف» نظم يوم السبت 19 يناير 2019 بنادي المدرس بالعاصمة الرباط، الجمع العام التأسيسي لجمعية إعلامية وحقوقية تحمل اسم»المركز الوطني للإعلام وحقوق الإنسان « (CNMDH). الجمع العام التأسيسي للمركز عرف حضور مجموعة من الفاعلين الجمعويين والحقوقيين والإعلاميين الذين جاءوا من مختلف مدن المملكة، سواء من شمالها أو جنوبها أو شرقها، للمساهمة في تأسيس إطار حقوقي وإعلامي يتجاوب مع اختيارات الدولة المغربية في بناء «دولة ديمقراطية يسودها الحق والقانون وإرساء مجتمع يتمتع فيه الجميع بالأمن والحرية والكرامة الانسانية والمساواة وتكافؤ الفرص والعدالة الإجتماعية «. بعد المصادقة على مشروع أرضية عمل المركز ومشروع القانون الأساسي بعد إدخال تعديلات عليهما، تم الإعلان رسميا عن ميلاد «المركز الوطني للإعلام وحقوق الإنسان» الذي سيسعى للدفاع عن حقوق الإنسان بمفهومها الكوني والنهوض بها وحمايتها ونشر ثقافة حرية الرأي والتعبير والصحافة ورصد وتتبع الخروقات الحقوقية والإعلامية التي تطال الإنسان والصحافي والمبدع والمساهمة في التربية على المواطنة والديمقراطية، وذلك من خلال تنظيم دورات تكوينية وورشات ونشر تقارير دورية وسنوية عن وضعية حقوق الانسان والصحافي والمبدع. في ختام الجمع العام التأسيسي تم انتخاب مجلس وطني يضم 25 عضوا، الذي انتخب بدوره، في جو ديمقراطي وتوافقي، مكتبا مركزيا يضم 13 عضوا: ابراهيم الشعبي: رئيسا، نوابه: فتيحة الإبراهيمي، أبو سالم الكارح، خالد اشطيبات، أنوار قورية الكاتبة العامة: بشرى واشعو، نائبتها: سعاد زاكي أمين المال: عبدالوفي العلام، نائبته: سعاد الأشهب المقررة: شيماء بوعلام، المستشارون: عزالدين العلوي، خالد الإدريسي ومصطفى جبري