كشفت منابر إعلامية مختلفة، أن حكومة سعد الدين العثماني مُقبلة على تعديل حكومي خلال الأشهر القليلة المقبلة وبالضبط في شهر أبريل ، قد يعصف ب8 وزراء وكتاب دولة ، من ضمنهم قادة بارزين في حزب العدالة والتنمية الذي يقود الحكومة. وأوضحت صحيفة "الصباح" ، أن "محمد يتيم، وزير الشغل والإدماج المهني القيادي البارز في "البيجيدي"، سيجد نفسه خارج أسوار الحكومة خلال التعديل الحكومي المرتقب، بسبب فشله بتحريك عجلة الحوار الاجتماعي مع النقابات العمالية". وتابعت الصحيفة، أن أنس الدكالي، وزير الصحة و القيادي في حزب التقدم و الإشتراكية، سيكون ضمن ضحايا التعديل الحكومي، مبرزة أنه يدير هذا القطاع الحساس بطريقة عشوائية، وذلك في ظل تردي الخدمات الصحية في مختلف المستشفيات في المملكة. من جهتها، أشارت يومية "أخبار اليوم"، الى أن مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، سيكون أحد الوزراء المعنيين بالتعديل ، وقالت مصادر الصحيفة، أن "الرميد قد يصبح وزير دولة دون حقيبة وزارية، ليصبح وضعه إلى جانب العثماني شبيهًا بما كان عليه الوزير الراحل عبد الله بها، إلى جانب رئيس الحكومة السابق، عبدالإله بنكيران". وتابعت أن "هذا الاحتمال بات راجحا بعد تعيين شوقي بنيوب، مندوبا وزاريا مكلفا بحقوق الإنسان، وهو ما يعني ضمنيًا نقل مهام الرميد إلى المندوب الوزاري الجديد".