قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بنهاية الأسبوع نبدؤها من "أخبار اليوم"، التي نقلت عن مصادر مقربة من رئيس الحكومة السابق، عبد الإله بنكيران، بأنه وصف الكثير مما يكتب عن حصوله على المعاش الاستثنائي بأنه شبيه بمسيرة "ولد زروال" جديدة في العالم الافتراضي للتشهير به. وأضافت الجريدة أن بنكيران سخر ممن قالوا إن لديه "فيلَيين"، مؤكدة أن السيارة التي يتوفر عليها لا تعود ملكيتها إلى الدولة، بل أعطاه إياها الملك. وتساءلت مصادر الجريدة، نقلا عن رئيس الحكومة السابق، "لماذا يقتصر الحديث عن بنكيران فقط، مع أن المعاش الاستثنائي حصل عليه وزراء أولون سابقون أمثال عبد الله إبراهيم وعبد الرحمان اليوسفي؟"، مؤكدة أن الملك هو من أمر بتسوية وضعية بنكيران بعد أن وصل إلى علمه أن العجلة توقفت عنده. ونقرأ في الصحيفة نفسها أن وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، مصطفى الرميد، دخل لائحة المعنيين المحتملين بالتعديل الحكومي المرتقب. ونسبة إلى مصادر "أخبار اليوم"، فإن الرميد قد يصير وزير دولة دون حقيبة، ليصبح إلى جانب العثماني شبيها بما كان عليه الراحل عبد الله باها مع رئيس الحكومة السابق، مضيفة أن هذا الاحتمال صار راجحا بعد تعيين شوقي بنيوب مندوبا وزاريا جديدا مكلفا بحقوق الإنسان. وإلى "المساء"، التي نشرت أن عناصر بمديرية مراقبة التراب الوطني تطارد شبكة للاختطاف والاحتجاز، بعد تفكيك عصابة تبين بأنها تقوم بعمليات منظمة استنفرت عددا من المصالح الأمنية، على رأسها الشرطة القضائية. ووفق المنبر ذاته، فإن فيديوهات كثيرة نشرت بمواقع التواصل الاجتماعي حول فتاتين اختطفتا بتمارة قبل أزيد من أسبوع، بعد اجتيازهما امتحانا بالمؤسسة التي تدرسان فيها، وكانت أسرتاهما قد طالبتا السلطات بتكثيف البحث عنهما. وفي خبر آخر أفاد المنبر الورقي ذاته أن إصابة مواطنين بداء السعار الكلبي استنفر المصالح الطبية والمجلس الجماعي بمراكش، وأن ما زاد من خطورة الوضع نفاد مخزون الدواء المضاد لداء الكلب. وأشارت "المساء" إلى أن المصالح الطبية بالمدينة الحمراء وعدد من المدن التابعة لجهة مراكشآسفي سجلت توافد عدد كبير من المواطنين المصابين بعضات كلاب ضالة، قبل أن يتسرب إلى دمائهم فيروس داء السعار الكلبي، مضيفة أنه تقرر إدخال الموضوع إلى البرلمان بعد وجود صعوبة في التعامل مع معهد باستور. وورد في "المساء" كذلك أن اللمسات الأخيرة توضع على الزيارة التي سيقوم بها الملك الإسباني إلى المغرب خلال شهر فبراير القادم، رفقة وفد كبير من الوزراء والمسؤولين الإسبان، وأن هذه الزيارة ستتضمن الرباط والدار البيضاء. وأضافت الجريدة أنه بالرغم من عدم الإعلان عن الزيارة رسميا، فإن حكومة البلدين تقومان، وفق مصادر دبلوماسية، بوضع اللمسات الأخيرة على زيارة الملك الإسباني إلى المغرب، وهي أول زيارة له إلى المغرب، وستكون يومي 13 و14 فبراير. فيما نشرت "الأحداث المغربية" أن الدرك الملكي بتطوان حقق مع 14 عنصرا من القوات المساعدة في قضايا تهم إخلالهم بالواجب المهني، من خلال عدم قيامهم بمهامهم بخصوص مراقبة الشواطئ الجنوبية لتطوان، الممتدة من سيدي عبد السلام حتى نواحي تمرابط وأوشتام، والتي تنشط بها أهم شبكات تهريب المخدرات. ووفق مصادر الجريدة، فإن أفراد القوات المساعدة الموقوفين لم يشعروا السلطات المختصة بقيام إحدى الشبكات المعروفة بالمنطقة بتهريب كمية من المخدرات انطلاقا من تلك الشواطئ، رغما عن عناصر القوات المساعدة، مضيفة أن تلك الشبكة تستعمل القوة، وأحيانا تهدد عناصر حرس الشواطئ لتفرض تهريب بضاعتها. وورد في العدد ذاته أن عناصر الأمن الخاص بحلبة ألعاب القوى بمرتيل منعت العداء العالمي المغربي سعيد عويطة من ولوج مقر النادي، الكائن بالقرب من كلية الحقوق بمدخل مدينة مرتيل، دون تقديم سبب لذلك، سوى كونها تعليمات إدارية تخص الجميع. ونختم من "العلم"، التي نشرت أن عدد الطلبة المغاربة الذين يتابعون دراستهم بالجامعات الإسبانية أكثر من 5 آلاف طالب، مضيفة أن سفير إسبانيا بالمغرب، ريكاردو دياز هوتشلايتنر رودريغيز، قال إن ما يقارب 190 ألفا من الذكور والإناث من الجالية المغربية المقيمة بإسبانيا يقبلون على مدارس بلاده. وفي خبر آخر كتبت الجريدة أن بنك المغرب يؤكد أن أهداف تحرير الدرهم تحققت، وأن النقد المصرفي في بلادنا في أريحية. وأضافت "العلم" أنه من أجل مواكبة هذا الإصلاح وتوفير السيولة الكافية للبنوك لجأ بنك المغرب إلى تعزيز وجوده المستمر في سوق الصرف الأجنبي خلال الأشهر الأولى من الإصلاح من خلال افتتاح جلسات يومية للمزاد لبيع العملات للبنوك. ونشرت "العلم" كذلك أن مشروع الفردوس، الذي يضم 150 عمارة وعدة دور سكنية أخرى مجاورة له، والتابع لجماعة عين عودة، يعاني خصاصا مهولا في المرافق الأساسية من قبيل مركز صحي ومؤسسة للتعليم الثانوي التأهيلي ودار للشباب وملاعب رياضية. وأضافت أن سكان المشروع، الذي يعتبر نواة لمدينة مستقبلية، يطالبون الجهات المعنية المختصة بتوفير المرافق المذكورة، خاصة ما يتعلق بالمجال الرياضي، حيث تغيب الفضاءات الرياضية مثل ملاعب القرب، بما أن مشروع الفردوس يوجد في تصميمه الهندسي إنشاء ملعب لكرة القدم.