في إطار النسخة الرابعة لمبادرة2018 ، Africa Code Week التي نظمت من 10 إلى 24 أكتوبر2018، استطاع المغرب أن يحقق هذه السنة نتائج متميزة فاقت كل التوقعات، حيث تجاوز عدد التلاميذ المستفيدين من أسبوع البرمجة المعلوماتية مليون تلميذة وتلميذ، (حوالي 1018840) تم تأطيرهم من خلال 35971 ورشة عبر أنحاء المملكة، علما أن الهيأة المنظمة حددت سقف المشاركات في إنجاز أكثر من 5000 ورشة، وتكوين ما يقارب 600000 تلميذ وتلميذة من بين 36 بلدا إفريقيا مشاركا خلال فترات مختلفة من شهر أكتوبر 2018. ووفق بلاغ للوزارة المذكورة، توصل الموقع بنسخة منه فيعد هذا التتويج ثمرة للمجهودات التي قامت بها وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، حيث عرفت مختلف الأكاديميات والمديريات الإقليمية ديناميكية غير مسبوقة، تمثلت في تنظيم ما يفوق 353 ورشة تكوينية حول البرمجة المعلوماتية باستعمال Scratch لفائدة أزيد من 5208 أستاذ وأستاذة من مختلف المؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية، بجميع أسلاكها، حيث ساهم السلك الإبتدائي في تأطير 40% من مجموع التلاميذ الذين شملتهم هذه التكوينات، كما ساهمت مؤسسات التعليم المدرسي الخصوصي في تأطير أكثر من 100000 تلميذ وتلميذة. وقد عرفت هذه العملية استعمال كل الوسائل المتاحة من قاعات متعددة الوسائط، حقائب اللوحات اللمسية أو مسلاط وحاسوب للتحسيس حول أهمية البرمجة وتأطير التلاميذ والتلميذات من جميع الفئات العمرية، حول Scratch بالنسبة للفئة العمرية من 6 إلى 18 سنة أو Scratch Junior بالنسبة للفئة العمرية من 5 إلى 7 سنوات. وتندرج هذه المبادرة، التي استطاع المغرب الفوز بجائزتها الأولى لسنتين على التوالي ACW2015 وACW2016، واحتلال المرتبة الثانية في نسخة ACW2017، في إطار شراكة الوزارة مع شركة SAP MAROC لإدماج تعليم البرمجة على المستوى الوطني عبر برنامج Scratch الذي يعتبر بيئة برمجة سهلة وبسيطة ، موجهة أساسا للمبتدئين والأطفال، وتهدف إلى تنمية الإبداع والابتكار لدى الأطفال، والكبار من غير ذوي الاختصاص. ويسمح Scratch لمستخدميه بإنشاء ألعابهم وقصصهم التفاعلية من خلال لغة برمجة بسيطة، مجانية ومفتوحة المصدر، تستخدم الكائنات الرسومية بدل التعليمات المعقدة التي تستعمل عادة في لغات البرمجة الأخرى. وبهذه المناسبة هنأت الوزارة في بلاغها، كل الفاعلين التربويين والساهرين على مبادرة AFRICA CODE WEEKعلى صعيد الأكاديميات الجهوية والمديريات الإقليمية، وتنوه بالانخراط الفعلي للأساتذة المشاركين في هذه المبادرة وبالكفاءة العالية التي أبانوا عنها والتي مكنت من تحقيق هذا الإنجاز.