ظاهرة فريدة من نوعها عرفتها بعض المدن بجهة سوس ماسة درعة، الظاهرة تمثلت في ظهور أشخاص منهم من يعتدي على مؤخرات البارزة كما هو الحال بمدينة تيزنيت الذي حير الجميع بأفعاله الإجرامية، والتي دفع ويدفع ثمنها المواطن التيزنيتي، حيث لا زالت حالة استنفار وسط الدوائر الأمنية للوصول إلى المتهم الأصلي والمعروف ب ” مول البيكالة “. فجأة ظهر في الآونة الأخيرة بمدينة تارودانت متهم آخر تجمعه بزميله بمدينة تيزنيت ” البيكالة ” لكن الفرق بينهما شاسع جدا، فإذا كان الأول والذي لم يحدد مصيره بعد، هدفه وهو يمتطي دراجته الهوائية الاعتداء على مؤخرات النساء معتمدا في ذلك على آلة حادة، حيث ظل لفترة يقوم بأفعاله الإجرامية مسجلا بذلك عدة إصابات في صفوف ضحاياه، فإن المشتبه به بحاضرة سوس له نظرة خاصة تجاه المؤخرات البارزة وصدور النساء،حيث كان يجد في التحرش بالنساء وهو يمتطي دراجته الهوائية بلمس مؤخراتهم وصدورهم نشوة لا تطاق، ثم يلوذ بالفرار، المتهم كان ينشط على مستوى الحي الإداري المحايطة ، الشيء الذي جعل بعض من ضحاياه تسجيل شكايات في الموضوع حدد عددها في ست شكايات، مع العلم أن العدد قد يكون اكبر من ذلك حسب مصادر أمنية لو تقدم كافة ضحاياه بشكاية في الموضوع، وذلك راجع بالأساس إلى خوف بعض الضحايا على سمعتهم. الشكايات المتوصل بها لدى المصالح الأمنية، جعلت الشرطة القضائية تتكتم على موضوع ” مول البيكالة ” خوفا من أن يفتضح الأمر ويختفي المبحوث عنه كما حدث بمدينة تيزنيت، خاصة وأن العناصر الأمنية بالدائرة الثانية خارج سور المدينة، استطاعت في عجل من أمرها بتحديد هويته انطلاق من الأوصاف التي سبق وأن أدلى بها ضحايا المتهم، لكن ما زاد من متاعب العناصر الأمنية هو اختفاء المتهم طيلة شهر رمضان الأبرك، ليجدد ظهوره بحر الأسبوع المنصرم، وعلى دراجته الهوائية انطلق يبحث عن مؤخرات وصدور بارزة، لكن محاولاته تلك سرعان ما باءت بالفشل، حيث اصطدم مع أول محاولة له بمسرح أفعاله الإجرامية بدورية أمنية استطاعت إيقافه، ليتم إحالته على المصلحة الأمنية وهو مصفد اليدين، وهناك حل ضيفا على رجال الأمن الذين سارعوا إلى استدعاء ضحايا المتهم قصد التعرف على المشتكى به. وبالفعل وحسب مصادر أمنية، استطاعت ضحايا مول ” بيكالة تارودانت ” التعرف عليه، لم يجد معها المتهم وبعد تشبث الضحايا بتصريحاتهم حول كونه المعتدي على مؤخراتهن وصدورهن، خرج المتهم عن صمته واعترف بارتكابه لهذه الأفعال، مشيرا وحسب نفس المصدر، أن السبب، هو عشقه للمؤخرات والصدور البارزة، مدعيا أنه مريض بلمسها، وأن شهوته الجنسية تقتصر على لمس المؤخرات.