لم يتمكن الأمن لحد من وضع يده على مول البيكالة، بينما وصل الخوف والهلع المناطق القروية المحيطة بالإقليم في الوقت الذي نال الإرهاق من العناصر الأمنية بالمدينة، التي فشلت لحد الآن في وضع يدها على المتهم. وكانت مصادر أمنية اعتبرت يوم الجمعة أن توقيف المتهم مسالة ساعات قليلة. فمند يوم الخميس تناسلت عدة إشاعات باعتقاله، بينما تحول كل راكب دراجة هوائية إلى مشروع متهم في نظر البعض، ينظرون إليه بعين متوجسة مخافة أن يتحول إل مول بيكالة يجري خلف مؤخرة ضحية من أجل الاعتداء عليها،,,,, فقد أصبح مجموعة من الشبان يرعبون الفتيات مرتديات الدجين بالتهديد بكون صاحب الدراجة الهوائية المجهول لحد الآن موجود يتجول بين الأحياء، وبسبب ذلك عاد الجلباب إلى الواجهة بين فتيات تيزنيت، غير أن البعض اعتبر ذلك عاديا، يأتي انسجاما مع الطقوس الروحية لشهر رمضان. وكانت القوات المساعدة شنت حملة توقيفات لأصحاب الدراجات العادية لفحص هويتهم دون جدوى. “مول البيكالة " جعل كذلك آباء تيزنيت يمنعون أبناءهم من ركوب هذه الوسيلة حتى لا تحوم حولهم الشبهة، مع إلزام الفتيات بالليل على ارتداء الجلباب ووضع غطاء الرأس لاتقاء ضربات هذا المقنع الشبح، خصوصا أن الفتيات تحول في مخيلتهن كل راكب دراجة هوائية إلى مشروع متهم قد يهاجمهن بسكينه من الخلف، فلا يرتحن إلا بعدما يدبر الراكب فوق دراجته. وكان صاحب دراجة نائم بإحدى الحدائق خلال امس أثار حفيظة مرتادي هذا الفضاء الأخضر. الشرطة من جهتها قامت بمجموعة من الاستدعاءات في وسط الشبان دون جدوى لحد الآن.وفي دات السياق علمت تيزبريس ان فرقة من الشرطة المختصة في متل هده الجرائم حلت بمدينة تيزنيت امس الاتنين لتنضاف الى فرقة كانت حلت بالمدينة قبل ايام