سناء حليمة سهام مريم وأخريات كلهن ضحايا سكين مول البيكالة، عندما ينشر الليل أطراف يخرج مثل الشبح بين شوارع تيزنيت للبحث عن فتاة ترتدي سروالا لصيقا من نوع الجينز، أو “صايا" قصيرة تكشف عن مفاتن الفتاة، لا يتردد في طعنها بشكل خاطف من الخلف ويتبخر مثل البرق، على متن دراجته الهوائية.نجيب بنهيمة تقلد مسؤولية رئيس الأمن الإقليمي مند 15 يوما فقط، تسلم هذه المنصب الراقي بعدما تم توقيفه لمدة في إطار التحقيقيات التي باشرتها الفرقة الوطنية للشرطة القضائية في إطار البناء العشوائي بأكادير,,,, ، جاء بنهيمة بكل همة ليبين للإدارة المركزية بأنه مسؤول وقادر على وقف نزيف الإجرام بتزنيت غير أن هذا الرجل السيئ الحظ، وجد هذه المرة مول البيكالة في منتصف الطريق ينتظره ويتربص به في المنعرج. ما أن وطات رجل نجيب تيزنيت حتى انطلقت عجلة مول البكالة متعطشة للدم، واختارت دم فتيات في ربيع شبابهن اخترن أن يرتدين سراويل الجينز، والميني جيب ليعشن أجواء الصيف. دماء تسيل من مؤخراتهن بعد تعرضها لضربات سكين هذا المجهول." كاع ما شدو مول بيشكليطة يشدو كبار المجرمين " يقول أب متدمر من الوضع الأمني بالمدينة، فمند أزيد من أربعة أيام لم يغمض جفن لنجيب بن هيمة وبدا متوثرا، طواقم الأمن والقوات المساعدة وأعوان السلطة والمخبرين تشتغل بلا كلل مع ذلك يظل هذه الخفاش الليلي المدعو مول البيكالة مثل شبح خارج دائرة الضبط والمراقبة.من ضحايا مول البيكالة سهام تلميذة تتعلم فنون الحلاقة بمدرسة خاصة، وخديجة شابة بدون عمل أحدث جرحا غائرا بمؤخرتها، وسناء قطبت مؤخرتها بعشرات الغرزات./عن سوس بلوس